×

تحذير

JUser: :_load: غير قادر على استدعاء المستخدم برقم التعريف: 340

انتهاك حوثي لقيم المجتمع والقبيلة

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم
 

 

تقرير خاص

 

في 27 أبريل 2020 داهمت ميليشيا الحوثي قرية أصبح في مديرية "الطفة" بالبيضاء، وقتلت امرأة بعد اقتحام منزلها.

الشهيدة جهاد الأصبحي تلقّت رصاص الحوثيين من مسافة قريبة، بعد أن اقتحم الحوثيون منزلها وقتلوها مباشرة، وارتكبوا عيباً أسود استفز قبائل البيضاء؛ كون الجريمة تجاوزت أعراف اليمنيين وتقاليدهم وأخلاقهم، ومثّلت تلك الجريمة مساساً بشرف وكرامة القبيلة اليمنية التي تجعل للمرأة حقوقًا خاصًا وتمنع المساس بها.

يثبت الحوثيون المرة بعد الأخرى أنهم يتحركون خارج النسق الاجتماعي اليمني، وخارج منظومته العرفية والأخلاقية، يخمشون سلامة المجتمع، ويهينون أعرافه، ويدوسون المروءة وتقاليد المجتمع اليمني، ويرتكبون العيب، ويسيئون إلى قيم القبيلة.

هزت هذه الجريمة قبائل البيضاء، وهبّت استجابت لداعي النكف القبلي، وسجلت موقفاً موحداً ضد الغطرسة الحوثية المستقوية بإمكانات الدولة التي استولت عليها وتستخدمها ضد كل انتفاضة رافضة لجرائمها المتتالية.

مسيرة الحوثي نفسها لم تتغير منذ هدموا الدولة واحتلوا مؤسساتها، وتوزعت قطعان عصاباته المحافظات المنكوبة بهم، فنال المرأة نصيب وافر من جرائم الحوثي وعدوانه؛ قتلاً، واختطافًا وتعذيبًا في السجون، وتشريدًا، وتفجير منازلها، وغيرها من الانتهاكات.

سلسلة جرائم ارتكبها الحوثيون في رمضان، فقد سفكوا الدم الحرام في أحد مساجد عتمة، وقتلوا خطيب المسجد أمام المصلين، واستهدفوا منازل المواطنين في قانية بالبيضاء وتعز بالقصف المتعمّد، وسقط بسبب ذلك قتلى من النساء والأطفال.

آلاف الجرائم الحوثي توزعت على محافظات اليمن التي لا تزال ترزح تحت وطأة الميليشيا الحوثية، منها ما تم رصده ونشر تفاصيله، ومنها مازال مطوياً تحت أجنحة الإرهاب الحوثي وآلته القمعية.

لم يكن رمضان مختلفاً هذا العام عن سنوات الانقلاب السابقة إلا بمزيد من الجرائم التي قدم من خلالها الحوثي دلائل إضافية على استهتاره بقيم الدين وحرمة الشهر الكريم، ومنها نهب أموال الناس، وسفك الدم الحرام في المسجد، وقتل النساء في منازلهن، وتدمير وفجر المنازل، والغدر، وخرق التزامه بالهدنة، وبات اليمنيون اليوم أكثر يقيناً بحتمية زوال الميليشيا التي حوَّلت اليمن إلى أكثر دولة في العالم استوطنتها المجاعات والفقر والأوبئة والخراب والدمار.

 

 

 

الحوثي وكورونا على خطى إيران

تقرير/ خاص

 

نوَّهت مصادر طبية في صنعاء إلى انتشار مخيف لفايروس كورونا المستجد، وذكرت مصادر إعلامية أن عشرة إيرانيين نقلوا إلى مستشفى 48 في صنعاء، كانوا مخالطين مجاميع حوثية، وغن طريقهم انتشرت العدوى في صنعاء، وأرجع مراقبون التكتم الحوثي عن حالات الإصابة، وعدم الإعلان عنها إلى تسترها عن الإيرانيين الذين نقلوا العدوى إلى كثير ممن خالطوهم، وحتى لا عرف الشعب أنهم أدخلوا المرض إلى اليمن بسماحهم بدخول الإيرانيين المصابين.

ودعت مؤسسات طبية ومنظمات دولية ميليشيا الحوثي إلى انتهاج مبدأ الشفافية في التعامل مع الوباء الذي يفتك باليمنيين، وإعلان الحقيقة للرأي العام وللمؤسسات الدولية.

وكانت إيران عمدت إلى إخفاء الحقائق المتعلّقة بالإصابات، ولم فصح عن حقيقة ضحايا فيروس كورونا في إيران، وأدى ذلك إلى كارثة إنسانية عاشتها إيران ولا زالت نتيجة استهتارها بالإنسان.

وتمضي ميليشيا الحوثي في صنعاء والمحافظات التي تحت سيطرتها على خطى إيران، فكما تقتدي بالخمينية الإيرانية فكريًا وسياسيًا وثقافيًا، ها هي تتعامل مع الوباء المتفشي بالتكتم الشديد، كما فعلت إيران، وسيؤدي تعاملها مع الوباء بطريقة التكتم إلى حدوث كارثة صحية في اليمن؛ بعد أن دمرت القطاع الصحي، وأصبحت مناطق سيطرتها إلى أبسط مقومات مواجهة الوباء.

مجلة (المنبر اليمني): مجلة شهرية تصدر شهريا عن المنبر اليمني للدراسات والإعلام، وهي مجلة جامعة تعنى بالشأن اليمني، وهي منبر لكل يمني، خطابها: اليمن الواحد الحر المتحرر من الظلم والطغيان والفساد والإجرام.

Whats App.: +967 7124 33504

الشبكات الاجتماعية