×

تحذير

JUser: :_load: غير قادر على استدعاء المستخدم برقم التعريف: 340

الشيخ العلامة حميد بن قاسم عقيل..الماهر بـــ 25فناً من فنون الشريعة وعلومها

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم
 

 

المنبر/ خاص

 هو الشيخ العلامة حميد بن قاسم بن عقيل بن معمر بن أحمد عبدالوهاب المليكي،

ولد في أيفوع أعلى، مديرية السلام، محافظة تعز 1914م، ويعود أصله إلى منطقة بني مليك قضاء العدين محافظة إب.

تقلّد عدة وظائف؛ مديراً لمعهد السلام في محافظة تعز من 1982 - 1985م، ومديراً لمعهد ابن عقيل جبلة – إب من 1985 - 1986م، ومسؤولاً مالياً في التعاونيات من 1984 - 1986م، ورئيساً للمجلس المحلي في مديرية جبلة من 1986 - 1988م، ورئيساً للجمعية الخيرية لتعليم القرآن الكريم، ورئيساً للمجلس التأسيسي لجامعة القران الكريم ومدرساً ومرشداً ومفتياً، وعمل في مجال التدريس 35 عاماً.

النشأة وطلب العلم

رحل الشيخ -رحمه الله- في عام 1364هـ إلى جبلة، وكانت من هجر العلم المشهورة ومقصدًا لطلاب العلم، والتحق بجامع السيدة أروى بنت أحمد الصليحي، ثم التحق الشيخ بالمدرسة الأحمدية بتعز، وفيها درس ثلاث سنوات، وتخرّج منها بعد الثورة، وحصل الشيخ على الشهادة الجامعية الأزهرية في كلية الشريعة وكلية اللغة العربية، واستمر بالدراسة في الجامع الكبير بجبلة.

حاز الشيخ حميد عقيل على خمسة وعشرين فنًا من فنون الشريعة، بتخصص واسع وعميق، شهد له كل من ناظره أو تعلم على يده.

حصل الشيخ رحمه الله على شهادة البكالوريوس في الدراسات الإسلامية، وكان مرجعاً في فقه الشافعية، والهادوية، وأصول الفقه الشافعي، وكذا الهادوي، وفي علم الفرائض، وعلم التوحيد، والقصائد، أما في اللغة العربية فتخصص في النحو، والصرف، والبلاغة، وفي علم الباطن (علم النفس)، إضافة إلى علم الفلك، وعلوم أخرى.

 وحصل الشيخ على إجازات علمية في الفقه، والفرائض، وعلم اللغة العربية (النحو والصرف - البيان – المنطق)، وعلم الحديث، وعلم التفسير، وعلم المصطلح، وعلم الجغرافيا والحساب، وعلم الفلك، وعلم التوحيد والعقائد.

وكان كلما شدّ الرحال إلى مكة المكرمة حماها الله لقصد الحج أو العمرة يقيم فيها مجاوراً للحرم المكي، ويدرّس في الحرم، وكان مجلسه عند باب الفتح، يناقش، ويدرّس، ويجيز.

 وترك الشيخ –رحمه الله- إنتاجًا علميًا وافرًا، ومن ذلك: فضل قراءة القرآن وآدابه، والفتن (في أربعة أجزاء)، وفضل قيام الليل، وتعداد النفوس والقلوب، وتعلق الروح في البدن، وفضل تعلم العلم وآدابه، ولطائف الأقوال، وفضل العلم وأهله، وعلامات الساعة. وله العديد من المخطوطات والمذكرات التي لم تطبع.

توفي -رحمه الله- فجر الأحد 18صفر 1440هـ الموافق لـ 28 أكتوبر 2018م في أحد مستشفيات مدينة إب، ودفن في محافظة إب بعد حياة حافلة بالعطاء، والتعليم، والإنجاز، والإفتاء، والدعوة إلى الله ونشر العلم.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إبرازات

  • وكان كلما شد الرحال إلى مكة المكرمة حماها الله لقصد الحج أو العمرة يقيم فيها مجاوراً للحرم المكي، يدرّس في الحرم، وكان مجلسه عند باب الفتح يناقش ويدرس ويجيز.
  • حاز الشيخ حميد عقيل على خمسة وعشرين فن من فنون الشريعة، بتخصص واسع وعميق، شهد له كل من ناظره أوتعلم على يده.

 

 

 

 

مجلة (المنبر اليمني): مجلة شهرية تصدر شهريا عن المنبر اليمني للدراسات والإعلام، وهي مجلة جامعة تعنى بالشأن اليمني، وهي منبر لكل يمني، خطابها: اليمن الواحد الحر المتحرر من الظلم والطغيان والفساد والإجرام.

Whats App.: +967 7124 33504

الشبكات الاجتماعية