×

تحذير

JUser: :_load: غير قادر على استدعاء المستخدم برقم التعريف: 340

إكليل المجلة

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم
 

كتاب "هجر العلم ومعاقله" أطلس التواجد المذهبي

 

نبيل البكيري

 

 

  يُعد كتاب "هجر العلم ومعاقله في اليمن" للقاضي إسماعيل الأكوع، واحدًا من أهم الكتب في تاريخ اليمن المعاصر، لأنه باختصار يمثل موسوعة التاريخ الثقافي لليمن على مدى قرون مضت، فقد قضى القاضي الأكوع ما يقارب عشرين عامًا في الأسفار والبحث والتنقيب والاطلاع؛ زار خلالها مختلف مناطق اليمن فضلاً عن معظم خزائن المخطوطات حول العالم، ليخرج علينا بهذا السفر العظيم الذي يمثل جزءًا من ذاكرة الأمة اليمنية الثقافية التي تعاني كثيرًا في هذا الجانب حيث يغلب على تاريخنا كيمنيين الذاكرة الشفهية لا التدوينية.

صدر الكتاب في أربعة أجزاء رئيسة، وجزء خامس للفهارس. ولا تكاد تجد منه حاليًا نسخة في الأسواق، لأنه بصورة ما يكشف خارطة التواجد المذهبي الزيدي وبيوتاته المتناثرة.

 

كما تطرق الكتاب لسيرة المجتمع والوجهاء والأعيان والدعاة والمصلحين والشعراء والأئمة والسياسيين والأفكار والتيارات، وخاض في تفاصيل عديدة فيما يتعلق بدواليب المجتمع اليمني على مدى قرون، وكيف كانت تمضي الحياة السياسية والعلمية والاجتماعية من منطقة إلى أخرى.

 

.........

 

غَبيٌّ هُوَ المُجْرِمُ المُطْمَئنُّ

إلى أنْ "صَنْعاءَ" مُسْتَسْلِمَهْ

 

يَظَلُّ يُغَلِّفُنا بالظَّلامِ

ليَقْتُلَنا قَتْلَةً مُبْهَمَهْ

 

ونَحْنُ على ضَوْءِ سِكِّينِهِ

نَخُطُّ نَهايَتَهُ المُؤلِمَهْ

 

غَدًا كُلُّ شَيْءٍ فَهِمْناهُ مِنْ

لَيَالِيهِ لا بُدَّ أنْ يَفْهَمَهْ

 

غَدًا سَوفَ يَفْهَمُنا هكذا،

بلا أيِّ شَرْحٍ ولا تَرْجَمَهْ

 

وما لَم يَكُنْ أَمْسِ في بالِهِ،

غَدًا سَوْفَ يَخْطُرُ في الجُمْجُمَةْ

 

غَدًا باكِرِيِهِ بنَفْضِ الغُبارِ

عَن المُصْحِفِ العَدْلِ يا مَحْكَمَةْ

 

غَدًا في تَمّامِ الضُّحَى رَتِّلِي

مَعَ الشَّعْبِ آياتِهِ المُحْكَمَةْ

 

 

هشام باشا

 

........

 

وداعا راهب المخطوطات

 

رحل في السادس من يونيو الحالي الأستاذ عبدالملك المقحفي الذي ظل مديرًا لدار المخطوطات سنوات طويلة، وعرفه باهتمامه الكبير بمخطوطات اليمن وحرصه الشديد على تجميعها وحمايتها من التلف والتهريب.

 

........

 

المجرم لا الإمام

 

من الأخطاء الجسيمة التي ارتكبتها الحكومات اليمنية بعد ثورة 26 سبتمبر الخالدة هو إبقاء صفة "الإمام" حاضرة في القاموس السياسي والثقافي والإعلامي اليمني عند الحديث عن مجرمي السلالة الإرهابية، حتى وإن كان ذلك الحديث سطحياً دون استحضار جرائم السلاليين وإبقائها حية في الوجدان الشعبي اليمني.

 

هذا الوصف، وبعيداً عن كونه تسليمًا لفظيًا بإمامة المجرمين، فقد استغلته السلالة الإرهابية وسوّقت قصصًا وحكايا عن "اليمن في زمن الإمامة" خلاصتها "رحم الله الإمام"، لا سيما مع خفوت وهج الجمهورية بفعل ابتعاد الممسكين بزمام الحكم عن تحقيق أهداف ثورة سبتمبر، نتيجة تغلغل اللوبي السلالي في جسدها بعد مصالحة العام٧٠م الكارثية، وشروعه في تجريف أهداف الثورة وإفراغها من مضمونها الجمهوري الوطني.

 

كانت الضرورة الوطنية تقتضي، قانوناً، إدراج صفة "المجرم السفاح" بدلاً عن صفة "الإمام" على كل السلاليين الذين أعاقوا قيام الدولة اليمنية، منذ المجرم يحيى الرسي وصولاً إلى المجرم أحمد حميدالدين.

 

 

موسى عبدالله قاسم

.........

 

كلية بلقيس بعدن: مصنع الرجال

 

كان مطلب الشهيد محمد محمود الزبيري من الإمامة هو فتح المدارس وإعطاء أبناء الشعب اليمني فرص التعليم والخروج من الجهل والانغلاق.

وبعد فشل حركة 1948، رأت المجموعة الناجية من بطش الإمام، أن الطريق الأفضل لليمنيين يكمُن في التعليم. هذا الرأي تبناه الأستاذ الكبير أحمد محمد نعمان، وهو صاحب فكرة كلية بلقيس حيث قام في 1960 بحملة في أوساط التجار اليمنيين المتواجدين في عدن حينذاك وأقنعهم بالمساهمة والتبرع لإنشاء كلية بلقيس، وهو ما تحقق بالفعل في العام ١٩٦١.

 

في كتابه (محطات من حياتي) أوضح الأستاذ حسين على الحبيشي أول عميد لكلية بلقيس أن "الغرض الأساسي من إنشاء الكلية كان لأبناء الشماليين المحرومين من دخول المدارس الحكومية ثم اكتشفنا أن معظم أبناء المحميات والسلطنات في الجنوب هم أيضا محرومون من التعليم في المدارس الحكومية فتم قبولهم"، وكان طلاب "بلقيس" من مختلف الأعمار بنين وبنات. لا شيء يشغل فكرهم عدا التحصيل العلمي والتفوق والنجاح. وكانت العملية التعليمية تجري تحت إشراف الهيئة اليمنية للتعليم الأهلي والمكونة من: الحاج شمسان عون، أحمد حيدر ثابت، سلام على ثابت، عبدالحميد محمد السقاف، محمد عثمان ثابت، الحاج هائل سعيد أنعم، صلاح أسعد عبيد، عبدالقادر سعيد عبدالله، عبدالواحد محمد

 

كان أول يوم دراسي الاثنين 6 جمادى الأولى سنة 1381هجرية الموافق 16 أكتوبر 1961م.

أما المناهج والمساعدات الخارجية فهي مقدمة من جمهورية العراق ودولة الكويت، بينما كان أبرز رجال الأعمال المشاركين والداعمين:

 

أحمد محمد نعمان، عبدالقادر أحمد علوان، عبدالله فاضل فارع، علي محمد باحميش، أحمد عبده ناشر، محمد بن سالم البيحاني، عبدالغني مطهر عبده العريقي، عبده حسن الأدهل، عبدالله عبدالإله الأغبري، محسن أحمد العيني، عبدالمجيد السلفي، محمد أحمد نعمان، قائد محمد ثابت، هائل سعيد أنعم، عبدالرحمن عبدالرب، اللواء محمد قائد سيف ، محمد عبدالواسع حميد، عبدالقوي مكاوي، علي أحمد الأحمدي، حمزة محمد ناصر، سلطان عبده ناجي، قاسم غالب أحمد، محمد عوض باوزير، د.محمد سعيد العطار، محمد علي المقطري، محمد سعد القباطي، علي محمد سعيد أنعم، محمد علي عبده، عبدالمجيد الاصنج، طاهر أنعم غالب، ياسين محمود الدبعي، علي محمد عبده، عبدالملك أسعد، شاهر سيف أحمد الاصنج، محمد علي لقمان ، ومجاهد عبدالله مقطري، عبدالحميد السقاف، عبدالعزيزالسقاف، علي سعيد الحكيمي، محمد عبدالحليم الأغبري، ناشر عبدالرحمن العريقي، محمد سالم باسندوة، محمد أحمد شعلان، محمد علي الأسودي، د.محمد عبده غانم، هائل عبدالولي العريقي، عبدالله عبدالمجيد الأصنج، أحمد عبده حمزة، عبدالقوي إبراهيم حاميم، عبدالرحمن محمد عمر العبسي، علي حسين غالب الوجيه، محمد محسن النينو، محمد عبده أنعم، محمد مهيوب ثابت، أحمد ناجي العديني، محمد علي باشراحيل، محمد حسين الوتاري ، محمد غالب الدميني، محمد الحاج المحلوي، محمد سالم باشنفر، عبدالله محمد حاتم، علي عبدالعزيز نصر، عبدالله علي السنيدار، عبدالصمد مطهر سعيد، عبدالوهاب ثابت، وأحمد يحيى الكحلاني.

 

وضمت هيئة التدريس أكثر من 70 معلما ومعلمة من خريجي أشهر الجامعات العربية والأجنبية كالقاهرة وبغداد وبيروت ولندن وأمريكا وإندونيسيا وفرنسا، بينهم: حسين الحبيشي، عبدالفتاح إسماعيل، علي أحمد الأحمدي، أحمد حسين المروني، قاسم غالب، محمد أنعم غالب، محمد عبدالعزيز سلام، عبدالعزيز عبدالغني، محمد أنعم غالب، محمد عبدالعزيز سلام، عبدالله عبدالرزاق باذيب، محمد عمر صبري، محمد سعيد شطفة، صالح نصيب، سلطان أحمد عمر، علي عوض بامطرف.. وآخرون.

 

وأدى هذا الجهد العظيم إلى تخريج رؤساء جمهورية ورؤساء حكومات، ومئات من الوزراء والقادة والأطباء والمهندسين، وغيرهم من المبدعين في كل مجالات الحياة.

 

........

 

الشيخ حسن الدعيس حكيم الثورة

 

هو الشيخ الفيلسوف حسن بن محمد بن سعيد الدعيس. ذكر المقحفي في الجزء الأول من معجمه عن قبائل اليمن أن ”الدعيس -بكسر ففتح فسكون-، بلدة في جبل بعدان من أعمال إب، منها المشائخ "آل الدعيس" الذين يرجعون في نسبهم إلى قبائل خولان العالية٠ أشهرهم الشيخ حسن بن محمد الدعيس (توفي 1367 هجرية). كان من كبار مشائخ بعدان، وله مشاركة في حركة الأحرار مع ثقافة فطرية واسعة”.

 

ترجم له محمد علي الأكوع في "حياة عالم وأمير"، بقوله: ”هو الحسن بن محمد بن سعيد الدعيس لقباً البعداني بلداً الخولاني نسباً، مولده سنة 1303هجرية، وقيل 1300هجرية بقرية منزل سبأ عزلة القرية من مخلاف بعدان".

الشيخ حسن الدعيس كان أحد القادة الأذكياء. وأحد زعماء الأحرار الممتازين والفيلسوف الفطري الذي لم يأخذ الفلسفة عن دراسة وتعلم.

قال الدكتور عبد العزيز المقالح في إشارات أول صفحات الجزء الأول من مؤلف الشيخ سنان أبولحوم “اليمن حقائق ووثائق عشتها”: ”إن المرحوم الشيخ حسن الدعيس قد كان أول المتنبهين الى أهمية الربط بين الريف والمدينة في الوعي بالثورة وإلى ضرورة أن تشعر القبائل بوطأة الظلم اللاحق بها وبقسوة التخلف الذي تعاني منه، وانطلاقاً من المبدأ القائل أنه عندما يسقط ولاء المشائخ للحاكم فإن ولاء القبيلة نفسها يصبح غير وارد مهما حاول الحكم إفساد مابين الشيخ والقبيلة”.

 

د. عوض يعيش

 

.........

 

تكسّرت طموحات الحوثي ومخططات بريطانيا وأدواتها وسفيرها ومبعوثها على أبواب مأرب بأيدي جنود الجيش الوطني والمقاتلين الرجال من أبناء قبائلها.

 

حشد الحوثي كلّ مقاتليه؛ حتى المراهقين والأطفال، وتشتكي العديد من الأسر من تغرير المشرفين لأبنائها بأخذهم لدورات، ثم يرمون بهم إلى محرقة مأرب ويعيدونهم أشلاءً وصوراً.

حافظوا على أبنائكم، راقبوهم، احذروا اقترابهم من مشرفي الحوثي أو سماسرته بالحارات والقرى، حتى دوراته التضليلية حذار. سوف يعودون إليكم أعداء وقتلة، لا أبناء، ثم محمولين على نعوش.

الحوثي شيطان، والحوثية مسيرة موت، أبناؤكم وقودها.

كامل الخوداني

مجلة (المنبر اليمني): مجلة شهرية تصدر شهريا عن المنبر اليمني للدراسات والإعلام، وهي مجلة جامعة تعنى بالشأن اليمني، وهي منبر لكل يمني، خطابها: اليمن الواحد الحر المتحرر من الظلم والطغيان والفساد والإجرام.

Whats App.: +967 7124 33504

الشبكات الاجتماعية