مسابقات المجلة

×

تحذير

JUser: :_load: غير قادر على استدعاء المستخدم برقم التعريف: 340

مبارك للفائزين في مسابقة آفاق صورة (العدد الثامن)

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم
 

مبارك للفائزين في مسابقة آفاق صورة (العدد الثامن)

 بحروف مضمخة بالندى والألق؛ تتقدم مجلة المنبــــــر اليمنـــــي بالتهنئـــــــة والمبــاركة،  للإخوة الفائزين بمسابقة آفاق صورة؛ المنشورة في العدد الثامن؛وننوه أن هناك نصوصاً وصلتنا ذات مستوى أدبي وفني جميل، وحكّمت المجلة لجنة متخصصة في الأدب والنقد والشعر، وحازت النصوص المنشورة هنا بالمراتب المتقدمة ...

القصيدة الأولى: مناصفة

المبلغ (60) ألف ريال

صلوات بمحراب النزيف

بقلم/  علاء مهدي علي ابراهيم 

 

أُرِيْقَ بِمحرابِ الجبينِ صَباحُ

يُصَلِي نَزيفاً هَلَّلَته جِــــرَاحُ 

كَمجهولةِ الأزمانِ يحضنُ بسمةً

تَحدَّى بها من شَابَهُوه وناحُـوا 

دِماهُ كَلَوْمٍ يستضِيفُ إخاءَنا

وعيناهُ عن عُهرِ القيودِ سَــرَاحُ

 جبينٌ أعار المَجدَ تاجاً معتّقا

يُغنِّي على من آلَمُوه وراحُــوا

 وضَمخ ليلَ الرأسِ قانٍ كَبيْرقٍ

ورفرفَ من طرفِ السلامِ جناحُ ُ

ولما طَرَدْنَا المِسْكَ مِن شُرفَاتِنا

جَنَت فوقَ أزهارِ الربيعِ رمَـاحُ 

أفَقْنَا.. وهذا الطِفل يُغدقُ دَربَنَا

على عطَشٍ بالحُبِ وهو سَمـاح 

غداً، يُدركُ الباقون أنَّ جِراحَهُ

وقودٌ.. وأنَّ النازفاتِ صَــلاحُ

------

 

القصيدة الثانية :مناصفة على المركز الأول

المبلغ (60) ألف ريال

حلمي الحياة

بقلم/ هيثم الرصاص

 

عَجِزَتْ دِمَايَ عنِ انتِزَاعِ جمالي

وتبَسُّمِيْ في أحلَكِ الأحوالِ .

هذا جبيني زادَ مِنها نورُهُ 

وبجانِبيهِ رزانةُ الأبطالِ .

فإذا تغطى بعضهُ لا فرقَ في

إبهارِ بدرٍ كامِلٍ وهِلالِ 

طِفلٌ أنا حُلميْ الحياةُ فهلْ تَعِيْ

هذي الحياةُ براءَةَ الأطفالِ ؟!

مالي وللمتقاتلينَ ! وكلّ ما

أصبو لهُ وطنٌ بدونِ قِتالِ .

حُمِّلتُ وِزرَ الحربِ دونَ إرادتي

فحسدتُ أطفالَ الورَى أمثالي .

لكِنّني ما زِلتُ أؤمِنُ أنّ مِنْ

بعدِ البلاءِ تحقّقُ الآمالِ .

فاليُسرُ بعد العُسرِ حقٌ ثابِتٌ .

وجميعُ أوجاعِ الفتى لزوالِ .

قل للحياةِ بحلوها وبمرّها

إنّي بما تُخفيهِ لستُ أبالي 

----

القصيدة الفائزة بالمركز الثاني

المبلغ (50) ألف ريال

إصرار

بقلم/ مقبل محمد العزي

 

مَنْ ذا سيجمعُ بسمةً ودمَا ؟

إلَّا الذي يُهدي الوجود فَمَا

طفلٌ تسَرَّى العزمُ داخله

مستنطقاً بصمودهِ الأمما

مَنْ ذا يلبّي ضوءَ بسمتهِ؟

هل تملكُ الأيامُ «معتصما؟»

دميَ الزلالُ يُخفُّ سرعتَهُ

وحيُ ابتساماتي إذا قدِما

عنواني الإصرار رهن فمي

أرضٌ تُصلِّي للهوى وسما

ما غار في شجر الخدودِ دمي 

 مغرورِقاً إلَّا لأبتسِما

سأظلُ مبتسماً وإنْ خنقوا 

حلمي وأمنحُ مَنْ بغوا حُلُما

العيشُ حُراً كل ما بعثتْ 

 كفاً إليهِ الذاتُ أو قدماً

يا كونُ يا إنسانُ ما وجدتْ

أذناً  فهل صار المدى صنما؟

حقاً لقد مات الوجودُ نوى

والساكنونَ بهِ غدوا عَدَمَا

-----

القصيدة الفائزة بالمركز الثالث

 

المبلغ (50) ألف ريال

 بسمة أمل

بقلم/ أشرف العامري

مالي أرى مهد الطفولة يحتضر   

  والقلب من ألم المشاهد يستعرْ

 أدموا براءتك الوليدة عنوة     

    وبدون جرم يا صغيري فاصطبرْ

أحــلامـك الخضراء راموا وأدهـا  

   وأردت حقــا للطفولة تنتصرْ

ما زال جرحك نازفا بدمائه   

 فمزجت جرحك بابتسامة منتصرْ

قمـــرٌ أرادوا حجب نور ضيائه  

    بسحــابة حمــراء حتى يكــفهرْ 

فـــازداد حسنـــاً بابتســـامته ولن 

  يثنيــه بغيٌ عـــن بــزوغٍ مستمـــرْ

أفيستحق بــأن تراق دمـــاؤه  

   ويمـزق الجسد الصغير فأي سِّرْ؟

مــاذا تريــدون الطفــولة يــاترى؟ 

   أرأيتــم النــووي فيهــا ينصـــهرْ؟

عارٌ علينــا أن نرى أطفالنــا   

   جرحى ومرضى إن قلبي منفطرْ

----

الفائزون بالجوائز التشجيعية

مقدار كل جائزة (30) ألفريال

 أنا هنا

بقلم/ أيمن عبدالجليل عبدالله

ما زلتُ طفلًا لم تمت أخباري

سأظل أرفع للبقاءِ شعاري

وأظل أصبو ما حييت منافحاً

أرجو الصعود لمرتقى الأقمارِ

والعزُّ ديني والشهادة مطلبي

والأرضُ أرضي والديارُ دياري

إن الحياةَ رخيصةٌ في عُرْفنا

سحقاً لها طُبعت على الأكدارِ

نحن الأسود ونحن أبطال الوغى

نحن الجبال وقوة الإعصارِ

إن تقتلوا طفلاً فتلك طباعُكم

مثل الكلاب وضيعةُ الأقدارِ

----

 

كبرت على الجِراح

بقلم/ حذيفة محمد أحمد قايد البنا

لن أبكي رغم قســــــاوةِ الأقدارِ

والابتسامةُ في الحياةِ شعاري

ماذا تظنوني- وفي رأسي الدِما

أبكي؟! أصيحُ؟! أخافُ من أقداري؟!

لا والذي حقاً على العرش استوى

لاينحني رأسي لغير البـــــــاري

مهما وأدتم بالحروب طفولتـــي

روحُ التفاؤلِ  في سَنا أنظاري

سأظل مبتسماً ولو سفكوا دمي

لا تبتئس ياموكب الأحرارِ

إن الشجاعةَ قد ورثنا بأسها

إرثاً وليسَ تقاسُ بالأعمارِ

ولقد كبُرت على الجراح ولا أسى

أبداً سيطفئُ في الدجى أنواري

لاتيأسي يمني الحبيبةِ إنه

سيزولُ هذا البؤسُ لاتحتاري

إن المخاضَ الصعبَ بعد عنائه

فرجٌ  فلا تبكي ولاتنهاري

والطائفيةُ سوف يمضي عهدُها

ونعيشُ في أمنٍ وفي استقرار

----

 

وطن على الجبين

 عصمت علي ردمان زيد

صَوّبْتَ نحوي مدفعيتَك لتجعل من موتي قصةَ انتصار لك، لكني رسمتُ في ملامح وجهي ألف قصةٍ وقصة، وأوصلت  للعالم رسالة تحمل في طياتها ألف معنى؛ أجملها أن ابتسامتي أقوى بكثير من دوي مدفعيتك.. 

صحيح أنك جعلت دمي ينزف على وجهي حتى تُخفي ملامح الجمال فيه، لكنه وقف معي نداً لك، وشكل من قطراته المتدفقة خريطة الوطن فتأملوا أمواج البحر الأحمر تقف صوب عيني، وكأنها تدفعني نحو يمن جديد ومستقبل لم يعد لك مكانٌ فيه بيننا،  فإنْ كانت مدفعيتك هي من تفرض الحاضر فابتسامتي هي من ستغير الحاضر وتصنع المستقبل.

 

القائمة البريدية

اشترك معنا لكي تصلك آخر الاخبار

مجلة (المنبر اليمني): مجلة شهرية تصدر شهريا عن المنبر اليمني للدراسات والإعلام، وهي مجلة جامعة تعنى بالشأن اليمني، وهي منبر لكل يمني، خطابها: اليمن الواحد الحر المتحرر من الظلم والطغيان والفساد والإجرام.

Whats App.: +967 7124 33504

الشبكات الاجتماعية