لن يطول السفر إلى صنعاء ... فأبوابها مشرعة لنا، ولن تتأخر طلائع الشعب والجيش عن معانقة أحيائها ومساجدها وقبابها، وتضميد جراحها النازفة. ستشرق صباحات التحرير على قمم الصباحة ونقم وخولان..، وسيعود لميدان السبعين وهجه الجمهوري الذي طالما صدح اليمنيون منه وفيه: "لن ترى الدنيا على أرضي وصيا".
مجلة المنبر اليمني تفتح لإشراقات النفوس اليمانية نوافذ وأبواب صنعاء التاريخ والعروبة، نعرض آلام وأوجاع مدينة سام وعاصمة اليمن العظيم.. نستبشر بطلائع التحرير.. نعلّق على شرفاتها نفوسنا قناديل ضوء.. نغرس الأمل كلمات توحّد الصفوف، وتمسح عن قلوبنا غبار الخصام.
لا يليق بقدر صنعاء أن تظلّ حبيسة عبث التخريب الحوثي الإيراني؛ يشوّه جمالها؛ وينزع عنها وجهها الحضاري، ليلبسها قناعاً إيرانياً يمزّق ملامحها الأصيلة..
تقرؤون فيما يأتي أيضاً: شيئاً من عوامل النصر حتى يكون الطريق سالكاً إلى صنعاء؛ لأن صنعاء ترفض الحوثي وفكره الإيراني الدخيل..