×

تحذير

JUser: :_load: غير قادر على استدعاء المستخدم برقم التعريف: 340

علماء اليمن الدورات الطائفية أخطر تهديد وعلاجه الحسم العسكري

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم
 

 

 المنبر اليمني/ خاص

 تعقد مليشيات الحوثي الإيرانية الانقلابية دورات «طائفية» لموظفي الدولة في الوزارات وجميع قطاعات الدولة في المحافظات التي تقع تحت سيطرتها، وهي محافظات ذات كثافة سكانية تشكل أكثر من 65 % من تعداد سكان الجمهورية اليمنية. وهي بهذا تسعى إلى استغلال تلك الكثافة العددية لاستقطاب الأنصار عن طريق تلك الدورات العقائدية؛ لإيجاد بيئة شعبية حاضنة لهم، لتشكل عمقا استراتيجيا لفكرة ولاية الفقيه، كامتداد لسلطة الدولة الخمينية واستنساخها في جنوب الجزيرة العربية.

 

تتضمن الدورات الحوثية دروسا مكثفة منتقاة من ملازم مؤسس هذه المليشيا، الهالك «حسين الحوثي « وتحاول غرس مفاهيم تتوافق مع النهج الإيراني، في العقيدة والسلوك، وبحسب مصادر صحفية فإن المتلقي يخضع لتعبئة طائفية مستمرة لأكثر من 10 أيام في أماكن مغلقة معدة خصيصاً للغرض نفسه، ولضمان تحقيق أهدافهم في تلك المدة المحددة يمنعون الحاضرين الاتصال بالعالم الخارجي.

وشدد الشيخ أحمد المعلم نائب رئيس هيئة علماء اليمن على أن الحرب الفكرية أشد وأبقى أثرا من الحرب العسكرية، مضيفا أن التغييرات الكبرى التي شهدها العالم إنما كانت ثمارا للتغييرات الفكرية؛وهذا ماكنا نحذر منه منذ زمن طويل.

وحذر الشيخ المعلم  من هذه الخطط الرامية لتغيير قناعات وعقائد اليمنيين،  ووصفها بالعمل الخطير، مؤكداً أن خطورته تكمن في أنه يبقي أثره، وإن هزموا عسكرياً، نافياً وجود أي علاج لهذه الخطط الخبيثة إلا سرعة الحسم العسكري، وإيقاف الروافض عند حدهم، وحصر فكرهم الخبيث في نطاقهم الضيق، والعمل الجاد من أجل تحصين المجتمع اليمني من الفيروسات المدمرة التي تحاول المليشيات نشرها في المجتمع.

يؤيد ذلك الشيخ جمال غندل عضو برنامج التواصل مع علماء اليمن، مؤكداً على أن ما تقوم به مليشيا الحوثي الطائفية من عقد دورات مكثفة لكافة موظفي قطاعات الدولة من مدنيين وعسكريين هو أمر متوقع من تلك المليشيات الطائفية، وأكد غندل أن تلك المليشيا تسعى لغرس عقائدها في قلوب اليمنيين، مشيراً إلى أن هذه الخطط لم تكن  وليدة الساعة، فقد بدأت بشكل رسمي منذ سيطرتها على مقدرات الدولة في اليوم المشؤم 21سبتمبر 2014م، وكشف الشيخ غندل عن اختطافات مليشيا الحوثي للموظفين إلى أماكن مجهولة، وعزلهم عن العالم الخارجي بسحب جوالاتهم، ومنعهم من التواصل بأي شخص حتى أهلهم في فترات تتراوح من أسبوعين إلى شهر؛ يتم فيها غسل أدمغة الضحايا، واستخدام كافة وسائل الإضلال؛ بما في ذلك السحر! للسيطرة التامة على عقول ضحاياهم. وشدد الشيخ جمال غندل على أن هذا العمل بحد ذاته يعد إجراما بحق اليمنيين؛ كونه يستهدف عقيدتهم، ويغير بموجبه البنية الديمغرافية للأرض والإنسان اليمني، ودعا الشيخ جمال غندل الشرعية والتحالف العربي إلى سرعة حسم المعركة؛  مبيناً أن ضريبة التأخير في الحسم  يوماً نفقد في مقابله آلاف اليمنين فكراً وعقيدة وإنساناً؛ لاسيما في ظل الظروف الصعبة التي يعانيها اليمنيون في الداخل والخارج، ونبه إلى أن ذلك سيعمل على تغيير البنية الديمغرافية للمنطقة بشكل أسرع لتصير ضمن نفوذ المشروع الفارسي الصفوي الذي يسعى لابتلاع الجزيرة العربية.

وتعجّب الشيخ جمال السقاف عضو رابطة علماء عدن من(جَلَد الفاجر  وعجز الثقة)، مشيراً إلى أن الحوثيين عرفوا قدْرهم، وقدَرَهم وأنهم إلى زوال، فسابقوا الزمن، في تجريف أهم مقوم لنهضة الأمم، وهو التعليم، فسعوا لتغيير المناهج، غير آبهين ولامكترثين لفداحة ما يصنعون، وأكد الشيخ السقاف أن الحوثيين  أدركوا أن المعركة المسلحة ستنتهي لامحالة، فعمدوا لمعركة العلم والوعي، فحرفوه وزيفوه؛ ليخدم مذهبهم وطائفتهم وعقيدتهم، وأشار الشيخ السقاف إلى أن الوقت ما زال فيه متسع لردع هذه الفئة الضالة، موضحاً أن الحل لهذه المعضلة ولهذا التجريف يكمن في الحسم العسكري وحده، وبدونه سنجني جميعاً، حكومة وتحالفاً وشعباً، ثمار ذلك التجريف النكد، الذي سيتجاوز حدوده، إلى الخليج العربي برمته.

مجلة (المنبر اليمني): مجلة شهرية تصدر شهريا عن المنبر اليمني للدراسات والإعلام، وهي مجلة جامعة تعنى بالشأن اليمني، وهي منبر لكل يمني، خطابها: اليمن الواحد الحر المتحرر من الظلم والطغيان والفساد والإجرام.

Whats App.: +967 7124 33504

الشبكات الاجتماعية