تقرير/ المنبر اليمني للدراسات والإعلام
صدر العدد الحادي عشر من مجلة المنبر اليمني الشهرية عن شهر جمادى الآخرة 1439 هـ التي تصدر عن المنبر اليمني للدراسات والإعلام، وزينت الغلاف صورة للجيش الوطني مرابطاً على تخوم صنعاء بعنوان عريض: صنعاء تتهيأ لاستقبال الجيش الوطني.
ويحوي العدد 11 من المجلة بين دفتيه تقارير واستطلاعات ومواضيع ساخنة تتعلق بالمعركة التي يخوضها اليمنيون حكومة وجيشاً وشعباً ضد فلول التمرد الحوثية الإيرانية، واستضاف العدد اللواء محسن خصروف رئيس دائرة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني في حوار تناول مجمل القضايا العسكرية الميدانية التي يتساءل عنها الكثيرون، وأجاب عنها اللواء خصروف بكل شفافية. إضافة لكثير من التقارير التي عرضت جانباً من جهود التحالف العربي الإنسانية المقدمة للشعب اليمني، إلى جانب تقارير عن جرائم الحوثي التي ارتكبها خلال تاريخه الدموي الذي يرتكز على الغدر ونقض العهود، وأفردت المجلة عدة صفحات لعرض جولة صحفية في قلب صنعاء استعرضت جملة من التغييرات وعمليات الحوثنة للمدينة التاريخية التي تجري لتحويل صنعاء لمدينة إيرانية غريبة عن محيطها وبيئتها العربية.
افتتح العدد رئيس التحرير بمقدمة تحت عنوان: “اليمن أولاً وسابعاً” مستهلا كلمته بالقول: في اليمن لا خيار ثالث، إما الشرعية تحت رئيس واحد، وقيادة واحدة، وجيش واحد، وحكومة واحدة، وإما خيار الفوضى…. ”
وتأكيداً لكلمة رئيس التحرير كان إجماع رؤساء الأحزاب السياسية في استطلاع العدد على وحدة الصف خلف الشرعية لدحر المليشيات الحوثية الإيرانية، وهو ما أكده علماء اليمن في مؤتمرهم الأول المنعقد في مأرب ونشرت المجلة تقريراً عنه في ذات العدد.
تميز العدد بإخراج بديع وتوظيف الصور المعبرة من قلب الحدث، إضافة إلى الانفوجرافيك كوسيلة إيضاح غاية في الأهمية.
الجدير ذكره أن المجلة تصدر كل شهر، وتوزع في جميع المحافظات المحررة، وتحظى بانتشار واسع لدى الأوساط اليمنية الشعبية والرسمية في اليمن وخارج اليمن.
