مقاومة عدن .. من المناوشات إلى التحرير

الجبهات في مدينة عدن

جبهة دار سعد

ميدانها الرئيس المساحة الواقعة بين جولة الكراع شمالاً وجولة السفينة جنوباً.

جبهة خور مكسر والمطار

 امتدت من جنوب المطار إلى العريش شرقاً والتفت على مليشيا الحوثي من جهة الشمال لتمنع تقدمها صوب مديريتي المنصورة والشيخ عثمان.

جبهة كريتر

تصدت للحوثيين في المداخل الرئيسية لمدينة كريتر .

جبهة القلوعة

كان لها دور كبير في إعاقة تقدم الحوثيين مع ما يمتلكونه من أسلحة ثقيلة ومتنوعة.

جبهة المعلا

تصدت للحوثيين ومنعت تقدمهم إلى المعلا وأبلت بلاءً حسناً.

جبهة حجيف

موقعها بين المعلا والتواهي؛ سقط فيها عدد من الشهداء بينهم قيادات بارزة في مقدمتهم اللواء علي ناصر هادي قائد المنطقة العسكرية الرابعة.

جبهة بير أحمد

هي الجبهة الغربية التي تصدت  لأي تقدم حوثي من جهة الشمال الغربي، حيث توجد مصافي عدن.

عاصفة الحزم

في يوم الخميس السادس والعشرين من شهر مارس ، أي في اليوم التالي لوصول قوات الحوثي وصالح إلى عدن ، أعلنت دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية انطلاق عاصفة الحزم لمواجهة الحوثيين واستعادة الدولة ، وكان لذلك الإعلان أثره في رفع معنويات الشباب الذين قرروا مواجهة الزحف الحوثي.

قوى المقاومة في عدن

تشكلت المقاومة في غالبيتها من أبناء الأحياء السكنية في المدينة والذين قرروا مواجهة الحوثيين وقوات صالح ومنع تقدم مليشيا الانقلاب، وتتنوع انتماءات شباب المقاومة في عدن ما بين شباب ليست لديهم انتماءات سياسية أو فكرية، وكذلك من شباب التيارات الإسلامية السلفية والإصلاح، إلى جانب أنصار الحراك الجنوبي وبقية المكونات السياسية والمجتمعية في عدن، بالإضافة للجنود والضباط في الجيش والأمن الذين انخرطوا في المقاومة بشكل طوعي.

مقاومة ومواجهات

يقول القائد حسام الدين محمد الحيدري لـ "المنبر اليمني " عن ظروف البداية ونشأة المقاومة وكيف كانت الانطلاقة " بدأت المقاومة في عدن خصوصاً الأربع المديريات التي احتلها  الحوثيون وهي كريتر وخور مكسر والمعلا والقلوعة، بتشكيلات بدائية حيث تجمع الشباب وأكثرهم مدنيون لا يعرفون القتال والتعامل مع السلاح وكانت أسلحتهم شخصية الكلاشنكوف والأسلحة البيضاء والعصي"

ويضيف الحيدري: هناك كثير من الأبطال والشهداء الذين يطول ذكرهم، قد يصل
عددهم إلى 200 شهيد في كريتر وحدها".       

وفي جبهة حجيف يقول الحيدري: " كان الشاب جميل قاسم، البالغ من العمر 24 سنة، ورفاقه، يخوضون حربا غير متكافئة ضد الحوثيين، ولكنهم صمدوا في جبهة القتال، حتى انتهى الأمر باستشهاد عدد من رفاقه، بينهم قائد المجموعة، “أحمد الدجح”، وإصابة آخرين منهم جميل قاسم.

وحين طلب منا قائد معركة السهم الذهبي العميد عبدالله الصبيحي التجهز لاقتحام المناطق المحتلة من الانقلابيين كنا أول الناس واستردينا أرضنا وطردنا الانقلابيين في 27 رمضان بدءا بمعركة المطار وبقية المناطق.

السهم الذهبي 

انطلقت في ليلة السابع والعشرين من رمضان الموافق لـ 13 يوليو 2015م معركة السهم الذهبي بقيادة العميد عبد الله الصبيحي بتغطية جوية واسعة من طيران التحالف العربي وبدعم لوجستي من التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية ، ومثلت السهم الذهبي نقطة تحول في مسار العمليات العسكرية واستمرت ثلاثة أيام متوالية ، انتهت بطرد الانقلابيين من عدن بشكل كامل .